
مجزرة جديدة بحق الصحفيين في غزة.. الاحتلال يقصف خيمة إعلامية قرب مجمع ناصر
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق الطواقم المدنية والإعلامية، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأسفر القصف عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار حرقًا، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
الهجوم جاء بعد أيام فقط من مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، ما يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف الطواقم الإنسانية والإعلامية.
وأدى القصف أيضًا إلى إصابة عدد من الصحفيين بجروح متفاوتة، من بينهم:
حسن إصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار، إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي إصليح، وأحمد منصور.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من المدنيين، وسط دمار واسع طال المستشفيات ومراكز الإيواء والصحافة والمؤسسات التعليمية.
وتعد استهدافات الاحتلال للصحفيين انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تضمن الحماية للطواقم الإعلامية في مناطق النزاع، في وقت تتصاعد فيه المطالبات بفتح تحقيقات دولية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.