سونكو : سنعمل مع موريتانيا على مواجهة التهديدات الأمنية بشتى أنواعها.

 

قال الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو إن بلاده وموريتانيا يجب أن يعززا تعاونهما لمواجهة التهديدات الأمنية بشتى أنواعها.

وأكد سونكو، خلال مباحثات في العاصمة نواكشوط مع نظيره المختار ولد أجاي، ضرورة التعاون بين موريتانيا والسنغال “من أجل ضمان السلم والأمن في البلدين وفي منطقتنا شبه الإقليمية.”.

آفاق أكثر من واعدة
وأضاف سونكو أنه من الواضح أن رئيسي البلدين فتحا فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين السنغال وموريتانيا “يتسم بالتفاهم المتبادل والتشاور المستمر لتسريع تحقيق التطلعات المشروعة لشعبينا في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار”.

وأشار سونكو أن هذه الحقبة الجديدة تبشر بآفاق أكثر من واعدة للشراكة بين السنغال وموريتانيا.

تحديات تسلم جسر روصو..
وبخصوص جسر روصو الذي يربط موريتانيا والسنغال؛ أكد سونكو وجود عدد من التحديات التي تجب معالجتها لضمان تسليمه بحلول نهاية شهر يوليو من 2026 على أقصى تقدير.

وأشار سونكو إلى أن الجسر “سيشكل إنجازه مرحلة حاسمة في التعاون بين البلدين وسيعزز التكامل الإقليمي حيث تبلغ نسبة الإنجاز الحالية 30 بالمائة”.

“نجاح باهر” للمنتدى الاقتصادي..
سونكو أشار إلى ما أسماه نجاح المنتدى الاقتصادي الأول بين موريتانيا والسنغال وموريتانيا الذي انعقد نهاية سبتمبر 2024 في داكار، بمشاركة وزيري الطاقة في البلدين.

وأضاف الوزير الأول السنغالي أن هذا المنتدى حقق نجاحاً باهراً، سواء من حيث جودة المناقشات أو من حيث أهمية القضايا التي تم تناولها، والتي ركزت على القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة والتعدين.

وأكد سونكو ضرورة تشجيع هذا النوع من الاجتماعات “لأن التبادل بين بلدينا سيركز أكثر على القضايا الاقتصادية والتنموية، نظراً للفرص الناشئة، لا سيما في قطاع المحروقات”.

زر الذهاب إلى الأعلى