17طبيبا كويتيا يصدرون بيانا يرفضون فيه الإساءة إلى حرائر غزة

17 طبيب كويتي ممن أكرمهم الله بدخول مدن قطاع غزة لتقديم العون للشعب الفلسطيني يصدرون بيانا مشتركا يرفضون فيه الإساءة ل #طاهرات_غزة ويشهدون بدورهن البطولي الكبير الذي قمن به في التصدي للعدو الصهيوني ، وفي الدفاع عن شرف الأمة.

وهذا النص الكامل للبيان :”إن دولة الكويت وشعبها والمقيمين فيها بمختلف مشاربهم وأطيافهم كانوا حاضرين على أرض غزة وشاهدة على رباط أهلها.. فعندما أتيحت أول فرصة رغم كل المخاطر التي تحيط بغزة واهلها لم نتردد كأطباء وعاملين في المجال الخيري والإنساني ولو لدقيقة واحدة عن تلبية نداء النصرة والقيام بواجبنا الإسلامي والعربي والإنساني تجاه كل من يعيش على أرض غزة.. والفضل يعود بعد الله تعالى في ذهابنا إلى غزة وتقديم ما استطعنا أن نقدمه باسم دولة الكويت وشعبها إلى القيادة السياسية الكويتية والشعب الكويتي والمقيمين بأسرهم، فلقد كانت ومازالت وستظل دولة الكويت حاضنة منذ الأزل وإلى الأبد لقضيتنا المركزية والمحورية قضية فلسطين والمسجد الأقصى. لقد شهدنا بدخولنا إلى قطاع غزة أثناء هذا العدوان الأثيم والمستمر مدى مكارم أخلاق أهل غزة التي غمرتنا من كل صوب وجانب، فرجالهم بشهامتهم وشجاعتهم وكرمهم من ناحية، ونساؤهم بعفتهن ووقارهن وحرصهن على أن تبقى المرأة الغزية مثالا خالدا في صفحات التاريخ من ناحية أخرى، فتجولنا في الطرقات والمستشفيات ووقفنا بين الركام وعلى الأنقاض وفي ساحات المخيمات، ولم نجد إلا تلك الجبال الشامخة الصابرة المحتسبة على هيئة رجال ونساء غزة العزة. لقد رأينا في العدوان والارهاب الذي يمارس على قطاع غزة منذ أكثر من عام أبشع أنواع الحروب العسكرية والنفسية والاعلامية، ولكننا لم نتصور حتى من أعتى متطرفي الكيان الصهيوني أن يستخدم الطعن في عفة وشرف نساء غزة كسلاح رخيص في هذه المعركة، لأن الجميع يدرك تمام الإدراك تكوين وتربية وايمان ووقار المرأة الغزاوية ونساء فلسطين عامة، فهن ونحسبهم كذلك من واقع المشاهدة والمعاينة من الطاهرات الشريفات العفيفات وممن يضرب بهن المثل في الصبر والرباط ودعم المقاومة والجهاد. يأبى الله إلا أن يستمر طوفان الأقصى في تعرية وكشف ما تخفي صدور دعاة الفتنة والمخذلين لأهلنا في غزة وفلسطين، فقد رأينا رأي العين كيف تم التعدي على شرف نساء غزة باستسهال وقبح وزيف وتدليس حاشاهن من هذا الافتراء والإفك. إننا وبعد عودتنا من قطاع غزة أقسمنا على أنفسنا أن نكون لسان غزة الناطق في مجالسنا الخاصة والمحافل العامة، فأقوالنا في مجالسنا بين أصحابنا وأسرنا وامتداداتنا هي ذاتها التي نقولها عبر منصاتنا الاعلامية والملتقيات الجماهيرية سواء داخل دولة الكويت أو خارجها مبينين في ذلك خصائص مجتمع غزاوي وفلسطيني جسور يذود عن شرف الأمة بأكملها ويسعى إلى تحرير وطنه واستعادة مقدساته. إن شعب غزة وعلى رأسه نساؤه اللواتي ينجبن الثبات والصمود لن تثني عزيمته افتراءات المفترين، ولا إفك الأفاكين، ولن يترك معركته الكبرى مع الكيان الصهيوني ليلتفت لأصوات وأقلام تخلت عن الحق من أجل إرضاء الكيان المحتل واتباعه، وسيكتب التاريخ أن نساء غزة هن خنساوات هذا العصر، وهن الصامدات رغم كل القهر وهن الحافظات لحدود الله حتى النصر. هذا ما شهدنا عليه ، وعن ذلك ما سطرنا في هذا البيان وتحدثنا ، والله على ما نقول شهيد. اللهم انصر عبادك وإماءك في غزة وفلسطين وادفع عنهم شرور وشرار خلقك .. آمييين د. حسين القويعان د. عمر حسن الهنيدي د. منصور عجيل الشمري د. حسام محمد بشير د. عدنان اسد الكندري د. صلاح على عبد الله تقي د. محمد علي الجسمي د. حسين كاظم العنزي د. محمد أسد الكندري د. عبد الرحمن علي الكندري د. يحيى محمود اليحيى د. مشعل مساعد الجسار د. علاء عبد الوهاب اكروف د. طلال عبد الله العنزي د. حسن سمير بهبهاني د. محمد نبيل الصفي د. محمد عثمان بوحمد د. محمد سليمان إسماعيل عبدالله محمد الكندري يوسف إبراهيم بوخمسين محمود خالد المسباح د. محمد على الكندري د. محمد شمساه د. محمد جمال د. فيصل الهاجري د. عويض المطيري عمر يعقوب الثويني”.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى