دعوة في مصر إلى فتح الحدود لتحرير فلسطين

القاهرة – “رأي اليوم”- محمود القيعي:

“دعا عدد من الوطنيين المصريين إلى دعم المقاومة كيلا تنكسر، مستنكرين نبرة الشماتة التي يبديها البعض في حزب الله بعد تعرضه لعدة ضربات، مذكّرين بالمثل الشعبي “الضربة اللي ما تموتش تقوي”.

المشهد الخطير الدامي والقتل المتواصل للفلسطينيين ومن بعدهم اللبنانيين دعا الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة “الشعب” للقول صراحةً ودون مواربة: ” إعلان حرب تحرير فلسطين هو الحل الوحيد”.

وأضاف أنه يدعو لذلك لأن القتال البرى هو ميدان القوة الأول للمجاهدين العقائديين الساعين لتحرير أوطانهم.

وأضاف “حسين”: “نحن نرى كيف يهرب جنود اسرائيل أمام المقاتل الغزاوي؟ وكيف يحاربون غزة بالقصف عن بعد بالطائرات والمدافع وقطع البحرية ؟ ومن خلال الاشتباك يتعطل دور الطائرات إلى حد بعيد ، وتتراجع مسألة التفوق التكنولوجى والتجسسى ، فالقتال البرى يعتمد أساسا على روح المقاتل رابط الجأش”.

وأوضح أن إعلان الحرب لتحرير فلسطين يفتح المجال لاستقبال المقاتلين المتحرقين للقتال فى اليمن والعراق وقد طالبوا بذلك وأعلنوا استعدادهم وطالبوا بفتح الجبهات لهم فى لبنان وسوريا ، مشيرا إلى أن شعار تحرير فلسطين سيلهم الملايين من العرب والمسلمين ، لافتا إلى أنه منذ شهور أعلنت حركة طالبان الحاكمة فى أفغانستان استعدادها للقتال فى فلسطين وكذلك أعلن قائد الشيشان.

وقال إنه واثق من مجىء المتطوعين من كل انحاء العالم الاسلامى من اندونيسيا إلى المغرب ، مشيرا إلى أن الأمور فى الأردن المشتعل منذ بداية الحرب فى 7 أكتوبر 2023 خاصة بعد العملية البطولية الأخيرة على معبر الكرامة ستنقلب.

وقال إن الشعب المصرى سينهض وسيتغير الموقف ، لافتا إلى أن النظام التركى سيتعرض لضغط شديد ليغير موقفه الكلامى إلى موقف فعلى ، وحتى اذا لم يحدث ذلك بصورة كبيرة فيكفى عشرات الملايين فى اليمن والعراق وايران والأردن وسوريا ولبنان.

وقال إن الأعداء قد يخشون من هذه الحملة فيدعون إلى التفاوض ووقف جدي لإطلاق النار ، ويمكن خلال ذلك أن نحرر جزءا من فلسطين وعلى الأقل إعادة تحرير غزة وجزء من الجليل وجزء من الجولان ،كذلك يمكن التحصن بما يسمى الشرعية الدولية من خلال التمسك على الأقل بحد أدنى بالدولة العربية المنصوص عليها فى قرار للأمم المتحدة عام 1947 وهى تضم الضفة الغربية وغزة والقدس وأم الرشراش وجزء من الساحل شمالى غزة وجزء من الجليل. والخريطة منشورة وموجودة عند الأمم المتحدة.

واختتم “حسين” معترفا فى النهاية بتفاعله مع كثير من الآراء اليمنية، لافتا إلى أن هؤلاء القوم أكثرنا قربا من الفطرة السليمة وعلينا أن نستمع منهم ونتعلم منهم ، ولذلك هم يبهرون العدو والصديق على السواء.

من جهته تساءل الأكاديمي المصري د.يحيى القزاز: ماهو وضع المقاومة فى ظل الانبطاح العربى والإسلامى وإطالة المعركة وكثرة الخسائر.

وتوقع القزاز فى النهاية انتصار المقاومة، لافتا إلى أن هناك وطنيين أحرارا يدركون خطورة انكسار المقاومة ولن يتركوها وحدها، لأن مصيرهم او عدم استقرارهم مرتبط بقوة المقاومة.

وأكد القزاز أن كل من راهن على أمريكا خاسر، مشيرا إلى أن الأزمات الكبرى ترسم أوضاعا جديدة.

وتساءل في نبرة ملؤها الغضب: هل الأنظمة والفصائل العربية والإسلامية تريد تحرير فلسطين وتخليص الأقصى من الصهاينة؟

وأجاب: لا.. لأنها أنظمة وفصائل صناعة وحماية أمريكيتين أو غض الطرف عنهم للاستمرار مقابل خدمة الصهيونية والولاء لها.

وقال إن هناك تواطؤ نخب فاعلة وصناعة فتن مذهبية ومعارك طائفية، إضافة إلى التشرذم والتمويل.

وقال إن الكيان الصهيونى كل يوم يعرى العرب والمسلمين ويستبيح حرماتهم فى أوطانهم، فلسطين كل يوم تقصف، تتبعها لبنان، والمقاومة هى الوحيدة فى الميدان.

واختتم متسائلا باستنكار: هل حكاية النخوة والشهامة والثأر فريات عربية؟! وهل من مات دون عرضه فهو شهيد فرية إسلامية؟!

أين المشكلة ياعرب ويامسلمون؟!

من جهته قال عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الأسبق إنه عملت “بلوك” لأناس عبرت عن شماتتها في حزب الله لأسباب مذهبية متخلفة.

وأضاف أن هؤلاء تجاهلوا أن أهل السنة أسقطوا فريضة الجهاد من عقيدتهم تماماً، وإذا حاربوا يحاربون بعضهم بعضا.

برأي الكاتب والمحلل السياسي محمد عبد اللاه مصر: دعوة لإعلان حرب تحرير فلسطين.. الرهان على أمريكا خاسر..حذارِ من ترك المقاومة للانكسار.. استياء واستنكار بالغ للشماتة في حزب الله

القاهرة- ” رأي اليوم “- محمود القيعي:

دعا عدد من الوطنيين المصريين إلى دعم المقاومة كيلا تنكسر، مستنكرين نبرة الشماتة التي يبديها البعض في حزب الله بعد تعرضه لعدة ضربات، مذكّرين بالمثل الشعبي “الضربة اللي ما تموتش تقوي”.

المشهد الخطير الدامي والقتل المتواصل للفلسطينيين ومن بعدهم اللبنانيين دعا الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة الشعب للقول صراحةً ودون مواربة: “إعلان حرب تحرير فلسطين هو الحل الوحيد”.

وأضاف أنه يدعو لذلك لأن القتال البرى هو ميدان القوة الأول للمجاهدين العقائديين الساعين لتحرير أوطانهم.

وأضاف “حسين”: “نحن نرى كيف يهرب جنود اسرائيل أمام المقاتل الغزاوى؟ وكيف يحاربون غزة بالقصف عن بعد بالطائرات والمدافع وقطع البحرية ؟ ومن خلال الاشتباك يتعطل دور الطائرات إلى حد بعيد ، وتتراجع مسألة التفوق التكنولوجى والتجسسى ، فالقتال البرى يعتمد أساسا على روح المقاتل رابط الجأش”.

وأوضح أن إعلان الحرب لتحرير فلسطين يفتح المجال لاستقبال المقاتلين المتحرقين للقتال فى اليمن والعراق وقد طالبوا بذلك وأعلنوا استعدادهم وطالبوا بفتح الجبهات لهم فى لبنان وسوريا ، مشيرا إلى أن شعار تحرير فلسطين سيلهم الملايين من العرب والمسلمين ، لافتا إلى أنه منذ شهور أعلنت حركة طالبان الحاكمة فى أفغانستان استعدادها للقتال فى فلسطين وكذلك أعلن قائد الشيشان .

وقال إنه واثق من مجىء المتطوعين من كل انحاء العالم الاسلامى من اندونيسيا إلى المغرب ، مشيرا إلى أن الأمور فى الأردن المشتعل منذ بداية الحرب فى 7 أكتوبر 2023 خاصة بعد العملية البطولية الأخيرة على معبر الكرامة ستنقلب.

وقال إن الشعب المصرى سينهض وسيتغير الموقف ، لافتا إلى أن النظام التركى سيتعرض لضغط شديد ليغير موقفه الكلامى إلى موقف فعلى ، وحتى اذا لم يحدث ذلك بصورة كبيرة فيكفى عشرات الملايين فى اليمن والعراق وايران والأردن وسوريا ولبنان .

وقال إن الأعداء قد يخشون من هذه الحملة فيدعون إلى التفاوض ووقف جدي لإطلاق النار ، ويمكن خلال ذلك أن نحرر جزءا من فلسطين وعلى الأقل إعادة تحرير غزة وجزء من الجليل وجزء من الجولان ،كذلك يمكن التحصن بما يسمى الشرعية الدولية من خلال التمسك على الأقل بحد أدنى بالدولة العربية المنصوص عليها فى قرار للأمم المتحدة عام 1947 وهى تضم الضفة الغربية وغزة والقدس وأم الرشراش وجزء من الساحل شمالى غزة وجزء من الجليل . والخريطة منشورة و موجودة عند الأمم المتحدة .

واختتم “حسين” معترفا فى النهاية بتفاعله مع كثير من الآراء اليمنية ، لافتا إلى أن هؤلاء القوم أكثرنا قربا من الفطرة السليمة وعلينا أن نستمع منهم ونتعلم منهم ، ولذلك هم يبهرون العدو والصديق على السواء .

من جهته تساءل الأكاديمي المصري د.يحيى القزاز: ماهو وضع المقاومة فى ظل الانبطاح العربى والإسلامى و إطالة المعركة وكثرة الخسائر.

وتوقع القزاز فى النهاية انتصار المقاومة، لافتا إلى أن هناك وطنيين أحرارا يدركون خطورة انكسار المقاومة ولن يتركوها وحدها، لأن مصيرهم او عدم استقرارهم مرتبط بقوة المقاومة.

وأكد القزاز أن كل من راهن على أمريكا خاسر، مشيرا إلى أن الأزمات الكبرى ترسم أوضاعا جديدة.

وتساءل في نبرة ملؤها الغضب: هل الأنظمة والفصائل العربية والإسلامية تريد تحرير فلسطين وتخليص الأقصى من الصهاينة؟

وأجاب: لا.. لأنها أنظمة وفصائل صناعة وحماية أمريكيتين أو غض الطرف عنهم للاستمرار مقابل خدمة الصهيونية والولاء لها.

وقال إن هناك تواطؤ نخب فاعلة وصناعة فتن مذهبية ومعارك طائفية، إضافة إلى التشرذم والتمويل.

وقال إن الكيان الصهيونى كل يوم يعرى العرب والمسلمين ويستبيح حرماتهم فى أوطانهم، فلسطين كل يوم تقصف، تتبعها لبنان، والمقاومة هى الوحيدة فى الميدان.

واختتم متسائلا باستنكار: هل حكاية النخوة والشهامة والثأر فريات عربية؟! وهل من مات دون عرضه فهو شهيد فرية إسلامية؟!

أين المشكلة ياعرب ويامسلمون؟!

من جهته قال عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام الأسبق إنه عملت “بلوك” لأناس عبرت عن شماتتها في حزب الله لأسباب مذهبية متخلفة.

وأضاف أن هؤلاء تجاهلوا أن أهل السنة أسقطوا فريضة الجهاد من عقيدتهم تماماً، وإذا حاربوا يحاربون بعضهم بعضا.

برأي الكاتب والمحلل السياسي محمد عبد اللاه فإنه لم يبق أمام حزب الله سوى أن يضرب المركز في إسرائيل، أي منطقة المثلث الذي رؤوسه حيفا وتل أبيب والقدس. وإذا حدث هذا ستنهار إسرائيل.

ويضيف أن السلام لذلك فيه مصلحة للجميع: العرب والإيرانيين والإسرائيليين. وفيه أيضا هدوء للوجود العسكري والسياسي الأمريكي والأوروبي في الشرق الأوسط.

واختتم مؤكدا أن النفخ في أبواق الحرب الشاملة فربما يدمر المنطقة على غرار ما لحق بأوروبا في الحرب العالمية الثانية. لا قدر الله.

مصر تتابع التطورات بجنوب لبنان كانت الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا مساء اليوم السبت جاء فيه:

“تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ التصعيد الخطير بجنوب لبنان، والذي شهد غارات إسرائيلية مكثفة على المنطقة بما ينال من وحدة وسيادة الأراضي اللبنانية.”

وأعربت مصر مجدداً عن كامل تضامنها مع لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق.

كما جددت جمهورية مصر العربية تحذيرها من أن هذا التصعيد الاسرائيلى غير المبرر يضع المنطقة في مفترق طرق خطير، وبما قد يؤدي إلى تبعات كارثية على استقرار المنطقة ودخولها حرب إقليمية شاملة لن تكون أي دولة بالمنطقة بمنأى عن تداعياتها. وتدين مصر كافة الأعمال الأحادية، واستهداف المدنيين وانتهاكات القانون الدولي الإنساني.

وأكدت مصر مجدداً حتمية الوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار أن ذلك هو السبب الأساسى للتوتر والتصعيد فى المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى