استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية قريوت

استشهدت طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية قريوت جنوبي نابلس في الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب فلسطينيون واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من مدن وبلدات الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان من قرية قريوت للجزيرة بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا قرية قريوت وهاجموا منازل المواطنين بحماية جنود الاحتلال، مما أسفر عن اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي على منازل المواطنين، مما أدى لإصابة الطفلة بانا لبوم واستشهادها.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطفلة بانا (13 عاما) أصيبت بجروح خطيرة جدا بالرصاص الحي في الصدر. في حين قالت عائلتها إن طفلتهم أصيبت في أثناء وجودها داخل غرفتها في المنزل.

وقد دانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بجريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال حمايتها لهجوم المستوطنين على قرية قريوت، مما أدى لاستشهاد الطفلة بانا.

استشهدت طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية قريوت جنوبي نابلس في الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب فلسطينيون واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من مدن وبلدات الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان من قرية قريوت بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا قرية قريوت وهاجموا منازل المواطنين بحماية جنود الاحتلال، مما أسفر عن اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي على منازل المواطنين، مما أدى لإصابة الطفلة بانا لبوم واستشهادها.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطفلة بانا (13 عاما) أصيبت بجروح خطيرة جدا بالرصاص الحي في الصدر. في حين قالت عائلتها إن طفلتهم أصيبت في أثناء وجودها داخل غرفتها في المنزل.

وقد دانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بجريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال حمايتها لهجوم المستوطنين على قرية قريوت، مما أدى لاستشهاد الطفلة بانا.

واعتبرت ما حدث مثالا حيا على بشاعة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين والأطفال، وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت -عصر أمس الجمعة- قرية بورين جنوبي نابلس أيضا وسط إطلاق نار كثيف، مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال دهمت القرية وانتشرت في شوارعها، واعتقلت أحد الشبان واعتدت عليه بالضرب المبرح واقتادته لمنطقة مجهولة، وما زال الجيش موجودا في القرية.

عن الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى