تحديات كثيرة تواجه كامالا هاريس في السباق الرئيسي

يرى مراقبون أن الحزب الديمقراطي سيكون أمام مقامرة تاريخية إذا لجأ إلى ترشح كامالا هاريس نائبة الرئيس لخوض سباق الرئاسة بدلا من جو بايدن، مراهنا بذلك على قدرتها ذات البشرة السوداء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي  لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ومن المعلوم أنه على مدار تاريخ الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية لم ينتخبوا سوى رئيس أسود واحد فقط، ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط، وهو ما يجعل بعض الناخبين السود يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأميركية.

ويذكر أن هاريس سوف تواجه تحديات كبيرة أخرى في حال فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي، فلن يكون أمامها سوى 3 أشهر تقريبا للانتهاء من حملتها الانتخابية وتوحيد الحزب والمانحين خلفها.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى