أسرة أهل امحمد تتقدم بخالص الشكر وكامل العرفان إلى كل من واساهم في مصاب رحيل والدتهم الفاضلة
قال تعالى: “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.
وقال تعالى: “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
صدق الله العظيم
يسرني أن أتقدم باسمي الشخصي ونيابة عن أفراد الأسرة بخالص الشكر وكامل العرفان إلى كل من واسانا في مصاب رحيل والدتنا الفاضلة أم اتبيبيب منت الشين، وأن أثمن للجميع صادق المواساة وخالص التعزية التي جسدت بحق وقوفكم جميعًا معنا في مصابنا.
وأخص في هذا المقام فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني الذي كان من أول المتصلين للتعزية، وكذلك أعضاء حكومته الذين زارونا لأداء واجب العزاء، وفي مقدمتهم السيد الوزير الأول المهندس محمد بلال، وكذلك رئيس البرلمان محمد مكت، وغيرهم من مختلف أطر ووجهاء موريتانيا من مختلف مناطقها وأعمارها وأعراقها. لقد تداعيتم جميعًا وقاسمتم القلوب المحتسبة مصابها، والأنفس المؤمنة الراضية بقضاء الله فاجعة رحيل والدتها.
فلكم منا جزيل الشكر، ولكم من الله خير الجزاء.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الوالدة بواسع رحمته، ويسبل عليها شآبيب مغفرته، وأن يرزقها الفردوس الأعلى من الجنة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
ولله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بقدر.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
عن الأسرة
حمود ولد امحمد