خبراء نفسييون:إعادة الإعمار سيكون لها أثر إيجابي على نفوس المتضررين في زلزال المغرب وفيضانات ليبيا

أكد خبراء نفسييون أن فكرة إعادة البناء والإعمار سيكون لها أثر إيجابي كبير على نفوس المتضررين جراء زلزال المغرب وفيضانات ليبيا، خصوصا في المواقف الإنسانية الملحوظة.

“تعاون.. وحدة.. تكاتف.. تقارب ومشاركة..” كلها أفعال ظهرت وجوهها الإنسانية في الأيام القليلة الماضية، عندما عصف الزلزال بالمغرب، وغمر الفيضان ليبيا.

ففي هذه المواقف، تبرز قوة التضامن بين الناس، كأهم العوامل التي تميز الإنسان وتجسده في أبهى صوره، لتكن أقوى من أي كارثة.. لتتحد الدول والمنظمات الإنسانية تحت مظلة إعادة البناء والإعمار بهدف بث الأمل من جديد في نفوس المتضررين.

فوفق خبراء علم النفس فإن أحد أهم الجوانب الإيجابية لعمليات إعادة الإعمار هي مظاهر الوحدة والتضامن والتآخي بين الناس،فعندما يتشارك السكان المحليون والمجتمع الدولي في جهود إعادة بناء المنازل والبنية التحتية، يشكل ذلك رمزًا قويًا للتعاون الإنساني في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى